9 طرق لرفع معدلات الخصوبة لديكِ
التغذية الجيدة
ترتفع معدلات التخصيب والتلقيح لديكِ عندما تكون تغذيتك جيدة ومتوازنة وتحتوي على جميع العناصر الغذائية.
فيجب عليكِ التأكد من توافر جميع الفيتامينات والمعادن في وجباتك، ولابد من تزويد جسدكِ بالقدر الكافي من الزنك والحديد وفيتامين “ج” وفيتامين “د”، حيث تم التوصل إلى أن قلة هذه العناصر مرتبط بطول فترات الحيض، الأمر الذي يعني انخفاض معدلات التبويض لديكِ وقد يتسبب في جعلكِ أكثر عرضة للإجهاض المبكر.
وعليه يجب استشارة طبيبك بخصوص تناول المكملات الغذائية أثناء فترة الحمل، والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والبقوليات.
مراقبة وزنك
بغض النظر عن المتاعب التي تسببها السمنة لصحتكِ، إلا أن زيادة نسبة الدهون في الجسم عن الحد الطبيعي تتسبب في زيادة إفراز هرمونات معينة تؤثر على عملية التبويض، مما يؤثر على انتظام دورة الحيض وتقليل معدلات التبويض، الأمر الذي يؤدي إلى قلة فرصكِ في الحمل.
من جهة أخرى قلة نسبة الدهون عن المعدل الطبيعي قد تتسبب في منع الجسد من إفراز الهرمونات اللازمة لتنظيم عملية التبويض والحفاظ على الجنين في حالة حدوث الحمل.
وينصح الطبيب الشهير كريستوفر ويليامز مؤلف كتاب (أسرع طريقة للحمل بشكل طبيعي) بممارسة الرياضة للحفاظ على الوزن في المعدلات الطبيعية، لكن دون مبالغة.
كما يجب استشارة طبيبك بخصوص التمارين الرياضية التي تقومين بممارستها خلال الفترة التي تحاولين الحمل خلالها.
الابتعاد عن المبيدات الحشرية
العديد من المبيدات الحشرية والزراعية تؤثر على الخصوبة لدى الرجال وقد تؤثر على الخصوبة لدى السيدات عن طريق إضعاف وظائف المبيض والتأثير على انتظام دورة الحيض.
معظم الدراسات العلمية المتعلقة بتأثير هذه المبيدات على الخصوبة تناولت التعرض المباشر للمبيدات الزراعية، ولكن في دراسة تم نشرها في مارس 2015 في الدورية العلمية لجامعة اكسفورد «Human Reproduction» المختصة بالحمل والخصوبة، تمت دراسة تأثير تناول الخضروات والفاكهة التي تم رشها بالمبيدات الحشرية على عدد الحيوانات المنوية.
أوضحت نتائج الدراسة قلة عدد الحيوانات المنوية وضعفها لدى الرجال الذين يحتوي طعامهم على نسب أكبر من الفواكه والخضروات التي تم رشها بالمبيدات الحشرية.
لذا يجب الابتعاد عن الفاكهة والخضروات التي تم استخدام المبيدات أثناء زراعتها والبحث عن الأنواع العضوية، كما يجب غسلها جيدًا قبل تناولها للحفاظ على الصحة وعلى معدلات الخصوبة الحالية.
الاحتراس من مخاطر بيئة العمل
وفقًا لمركز احتواء الأوبئة الأمريكي (CDC) وتوصيات منظمة الصحة العالمية، فإنه قد تتأثر دورة الحيض وتقل معدلات الخصوبة لدى النساء عند التعرض لعوامل مثل الإشعاعات وغاز اكسيد النتيروز ووقود المحركات وبعض المركبات الكيميائية الصناعية.
وبناءً عليه يجب عليكِ الاحتراس والحذر إذا كنتِ ممن يعملن في بيئة عمل تحتوي على أي من العوامل الكيميائية الخطرة، كالهندسة والطب والأشعة وتصفيف الشعر.
كما أوضحت الأبحاث أن ساعات العمل المتغيرة يمكنها التأثير على معدلات الخصوبة، حيث أظهرت دراسة أجريت على 120 ألف امرأة أن السيدات اللائي يعملن ساعات عمل متغيرة لديهم مشكلات في الخصوبة بمعدل أعلى ب 80 بالمائة من السيدات اللائي يعمل دوام عمل ثابت نهاري (وأشارت الدراسة أن دوام العمل الثابت المسائي ما زال أفضل من نظام الساعات المتغيرة).
لذا إذا أردتِ زيادة معدلات الخصوبة لديك يتوجب عليكِ طلب ساعات عمل ثابتة غير متغيرة، كما يجب عليكِ دائمًا استخدام حلة وقائية خاصة بكِ إذا كانت بيئة عملك تحتوي على مركبات كيميائية صناعية.
الإقلاع عن التدخين
إذا لازلتِ ترغبين في سبب جديد للإقلاع عن التدخين فإليك قائمة من الأسباب، الأدخنة السامة في السجائر تعمل على تدمير البويضات وتعترض عملية الإخصاب وقد تتسبب في فشلها، كما أنها تعمل على شيخوخة المبايض، مما يعني أنه إذا كنتِ مدخنة وعمرك 35 عامًا فإن المبيض لديك يعمل كما لو كان مبيض سيدة تبلغ 42 عامًا وبالتالي يكون اقل خصوبة.
ووفقا للدكتور روبرت باربيري، رئيس قسم أمراض النساء في مستشفى بريجهام اند وومين في ولاية بوسطن بالولايات المتحدة ومؤلف مشارك لكتاب ” 6 خطوات لزيادة الخصوبة”، فإن التدخين يسبب ضررًا دائمًا للخصوبة، ولكن عند الإقلاع عن التدخين فإنه يمكن استعادة بعض وظائف المبايض مرة أخرى.
التعرف على دورتك الشهرية
الدورة الشهرية الطبيعية تستمر من 21 إلى 35 يوم (يبدأ العد من اليوم الأول للدورة الشهرية). إذا كانت دورتك الشهرية تستمر لمدة أطول – 43 يوم على سبيل المثال- فهذا يعني أنكِ تستغرقين وقت أطول بين عمليات التبويض، وعليه يجب زيارة طبيب/ة النساء للمتابعة ومعرفة توقيت “نافذة الخصوبة” لمعرفة الوقت المناسب الذي يمكنك الحمل فيه.
أيام التخصيب لدى المرأة عادة ما تكون يوم التبويض ذاته والأيام الأربع أو الخمس التي تسبق التبويض، لا التي تليه.
ولا تقعي في خطأ الاعتقاد بأن التبويض يقع في اليوم الرابع عشر من دورة الحيض، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث أن التبويض يختلف بشكل واضح وملحوظ من امرأة لأخرى، فهناك سيدات يكون التبويض لديهم في اليوم السادس من دورة الحيض وأخريات في اليوم الواحد والعشرون، وعليه يجب استشارة طبيبك لمعرفة متى موعد التبويض لديك.
احذري الدش المهبلي
الدش المهبلي يمكنه أن يتسبب في إزالة البكتيريا الطبيعية التي تحمي جدار المهبل وتؤدى لتغير التوزان الداخلي ويضعكِ في خطر التعرض لالتهاب المهبل البكتيري (BV) وهو من الأمراض الشائعة ولكن يتم تجاهلها لعدم وضوح أعراضها، وقد يؤدي هذا المرض إلى الطلق المبكر وأظهرت الأبحاث ارتباط وجود هذا المرض بارتفاع معدلات الإجهاض.
وعليه يجب متابعة طبيبك حال ظهور أي أعراض مهبلية من احتكاك أو شعور بعدم الراحة للتأكد من عدم وجود أي التهابات داخلية قد تؤثر على خصوبتك.
البحث عن الصفاء والسكينة
التوتر قد يثبط من خصوبتك، ففي دراسة أمريكية تابعت 401 زوج وزوجة يحاولون الإنجاب، أظهرت النتائج أن السيدات اللائي لديهم معدل عالي من أنزيم الأميلاز– مؤشر على التوتر- قلت احتمالية الحمل لديهم بنسبة 29% عن السيدات اللائي أظهرن معدلات أقل من التوتر.
ويعتقد الخبراء أن التوتر -والتمارين العنيفة- يمكنهم أن يؤثروا على عملية إفراز الهرمونات في الجسم، مما يؤثر على دورة الحيض وانتظامها.
ولكن أثبتت الدراسات أنه يمكن استعادة المعدلات الطبيعية للهرمونات من خلال تعلم كيفية التحكم في التوتر والضغط العصبي واستخدام طرق الاسترخاء المتعارف عليها مثل اليوجا وتمارين التنفس.
الاهتمام بصحته
الأشياء التي قد تؤثر على معدلات الخصوبة لديكِ قد يمكنها التأثير على معدلات الخصوبة لدى زوجك. فالتدخين والتغذية السيئة وغيرها من العوامل التي تم ذكرها قد تؤثر على عدد الحيوانات المنوية وحركتها. لذلك يجب التركيز على تناول المكملات الغذائية والحرص على أن يحتوي طعام زوجك على فيتامين “ه” وفيتامين “ج” بالإضافة إلى السيلينيوم وهي فيتامينات ومعادن تعمل على إنتاج حيوانات منوية صحية وسليمة.
