كيف تتعاملين مع ضغط المولود الجديد
استقبال مولود جديد في العائلة دائمًا مصدر احتفال وبهجة لأي أسرة، ولكنه في نفس الوقت تغير كبير في أسلوب حياتكِ يتسبب في حدوث ضغط وتوتر بسبب المسئوليات الجديدة، في هذا المقال نقدم لكِ 5 نصائح للتعامل مع الضغط الناتج عن استقبال مولود جديد في العائلة.
طلب المساعدة
لا تخجلي من طلب المساعدة من زوجك أو والدتك أو أخواتك أو حتى حماتك، هذه المرحلة في حياتك مرهقة وتتطلب الكثير من الدعم النفسي والمساعدة ووجود عائلتك بجوارك يوفر لكِ إحساس بالأمان خاصة مع الشعور بالقلق من المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقك، والإحساس المستمر بالإرهاق وتراكم المسئوليات اليومية في ظل تراجع أولوياتها أمام مولودك.
لا تقلقي
الأيام التالية للولادة بآلامها واكتئابها لن تستمر، في تلك الفترة تشعر الأمهات أن الحياة كما يعرفونها قد تغيرت للأبد ويبدأ لديهم الإحساس بالحزن والتوتر والعصبية وقد يصل الأمر للوصول للاكتئاب والسوداوية، ولكن تلك الفترة لا تتعدى ال 10 أيام ثم يبدأ التأقلم على الوضع وستشعرين بتحسن كبير، كل ما عليكِ فعله هو الصبر حتى تمر هذه الفترة بسلام.
المسئوليات لن تطير
الأطباق المتسخة تملأ الحوض؟ الملابس النظيفة تقل يومًا عن يوم؟ هذه المسئوليات لن تطير.
خذي قسطك الكافي من الراحة بعد تبلية حاجات مولودك ثم تعاملي مع مسئوليات بيتك على قدر استطاعتك، وكما سبق لا تخجلي من طلب مساعدة أقربائك أو زوجك في هذه الفترة لحين استقرار الوضع والتأقلم على التغير الجديد في حياتك.
مواعيد الزيارة
بالرغم من أن وفود مولود جديد للعائلة سبب بهيج للزيارات والتهنئة، لكن يجب عليكِ وضع وقت للزيارات أو طلب الإخطار المسبق للزيارة كي تتأكدي أن الوقت مناسب لكِ ولطفلك لاستقبال ضيوف.
خصصي وقت لنفسك
إن لم تنتبهي لصحتك الذهنية والجسدية لن تتمكني من تقديم الرعاية اللازمة لطفلك، خصصي وقت لنفسك للاستمتاع ببعض النشاطات التي كنتِ تقومين بها قبل قدوم طفلك، سواء قراءة رواية أو مشاهدة فيلم أو الالتقاء مع أصدقاءك.
حيث هذه النشاطات البسيطة تجعلك تشعرين بالتحكم في حياتك وأنكِ لم تفقدي ذاتك عندما أصبحتِ أم.
هذه النشاطات هي ما ستجعلك مقبلة على الحياة ومستمتعة دورك الجديد بها.