نزف ما بعد الولادة
يتابع الدكتور مأمون: «الخطورة تكمن في حالة حدوث نزف أكثر من 1000 ملل لاسيما في الحالات التي كانت تعاني أصلاً من نقص الهيموغلوبين؛ لذا تُنصح الحامل بتناول الحديد مسبقاً.
– تأخر ولادة المشيمة، أو تقدمها أو انفصالها.
– تعدد الحمل، وحدوث نزف بعد الولادة في الولادات السابقة.
– كبر حجم الجنين فوق 4 كغم.
– الولادة الجراحية، أو العملية القيصرية العاجلة.
– تسمم الحمل، أو عمر الأم فوق سن الأربعين.
احتياطات لمنع حدوث نزف
– الولادة في مستشفيات مجهزة في الحالات التي يتوقع فيها حدوث نزف بعد الولادة.
– توليد المشيمة بالطرق الصحيحة مع استعمال عقار الأوكستوسين Oxytocin، أو المثيرجين Methergin القابضة للرحم في المرحلة الثالثة من الولادة.
– معرفة وضع المشيمة داخل الرحم عن طريق الموجات الصوتية خصوصاً في حالة وجود عمليات بالرحم؛ لأن ذلك يؤدي إلى التصاق المشيمة بجدار الرحم، كما يؤدي إلى حدوث نزف حاد أثناء الولادة أو العملية؛ مما يستدعي نقل دم بكميات كبيرة، وربما الحاجة لاستئصال الرحم.
أسباب النزف:
1- عدم انقباض الرحم بعد الولادة.
2- حدوث تهتك بعنق الرحم أو بالمهبل، أو حتى انفجار الرحم أثناء الولادة.
3- وجود بقايا المشيمة داخل الرحم.
4- وجود خلل في خطوات تجلط الدم لمرض بالدم، أو لاستعمال بعض العقاقير.
العلاج
– استعمال عقاقير تؤدي إلى انقباض الرحم، مع الإسعافات الأخرى مثل المحاليل الوريدية، والدم ومشتقاته.
– خياطة أي تهتك بالرحم أو المهبل، وإزالة بواقي المشيمة العالقة إن وجدت.
– استعمال بالون مخصص؛ للوضع داخل الرحم لمنع النزف.
– فتح البطن وربط الشريان الرئيس للرحم.
– إجراء ربط حول الرحم بطريقة خاصة تسمى حزام بي- لينش.
– استئصال الرحم، ويُلجأ إليه أخيراً للسيطرة على النزف؛- استئصال الرحم، ويُلجأ إليه أخيراً للسيطرة على النزف؛ لمنع حدوث تجلط في الدم.
أما بالنسبة لنزف ما بعد الولادة الثانوي:
-فيحدث ذلك لوجود التهاب داخل الرحم، وربما يصاحب ذلك وجود بقايا من المشيمة، ويعالج ذلك بالمضادات الحيوية، وربما تفريغ الرحم من بقايا المشيمة.