أطعمة هامة للوقاية من السرطان
ما تأكله يمكن أن يوثر بشكل كبير على العديد من جوانب صحتك, بما فى ذلك خطر الاصابة بأمراض مزمنة مثل امراض القلب والسكر والسرطان. وقد تبين أن تطور السرطان على وجه الخصوص, يتأثر بشدة بنظامك الغذائى, فهناك العديد من الاطعمة التى تحتوى على مركبات مفيدة يمكن ان تساعد فى تقليل نمو والاصابة بالسرطان.
اولا, البروكلى لاحتوائه على سلفورافين وهو مركب نباتى موجود فى الخضروات التى قد يكون لها خصائص مضادة للسرطان قوية, واظهرت دراسات بأن مادة السلفورافين تقلل من حجم وعدد خلايا سرطان الثدى بنسبة 75%.
ثانيا, الجزر لاحتوائه على العنصر النباتى فلكرينول وهى مادة تقى من الاصابة بأنواع عدة من السرطان وهذا ما اثبته الباحثون. فهناك دراسات اثبتت بأن تناول الجزر قد يقلل من خطر الاصابة بسرطان المعدة بنسبة تصل الى 26%.
ثالثا, البقوليات لاحتوائها نسبة عالية من الالياف, ووجدت بعض الدرسات ان البقوليات قد تساعد فى الحماية ضد سرطان القولون. فان تناول البقوليات مثل الفاصوليا كل اسبوع قد يساعد على تقليل خطر الاصابة بالسرطان.
رابعا, التوت لاحتوائه على نسبة عالية من الانثوسيانين وهى صبغات نباتية لها خصائص مضادة للاكسدة وتقوم بخفض خطر الاصابة بالسرطان. وهناك دراسة اثبتت ان التوت يقلل من نمو الخلايا السرطانية بنسبة 7% علاج اشخاص بسرطان القولون بستخدامه.
خامسا, القرفة لاحتوائها على اثنين من المواد “سينمالدهيد والأوجينول” يمكنهما منع الخلايا السرطانية من الانتشار والتى تمثل تطورا مثيرًا للغاية لأبحاث السرطان مثل سرطان القولون، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الدم.
سادسا, زيت الزيتون, فهناك العديد من الدراسات وجدت أن تناول كميات اكبر من زيت الزيتون قد تساعد فى الوقاية من السرطان. ووفقا لنتائج تلك الدرسات, فأن هناك نوعين من المركبات يعرفان بالسيكوريدوسيز والليغنان, وهما مادتان يتوجدان فى زيت الزيتون ولهم تأثير كبير فى القضاء على الخلايا السرطانية.
سابعا, الثوم لاحتوائه على مكون الاليسين وهو مركب يقلل من الخلايا السرطانية وفقا لدرسات عديدة اجرها الخبراء. ووجدت احدى الدرسات أن الاشخاص الذين يتناولون الثوم والبصل, اقل عرضة بأصابة بسرطان المعدة من أولئك الذين نادرا ما تناولوها. واظهرت دراسات ايضا اجريت على 471 رجلا, ان تناول كميات اكبر من الثوم كان مرتبطا بانخفاض خطر الاصابة بسرطان البروستاتا.
اصبح من الواضح أن نظامك الغذائى يمكن أن يكون له تأثير كبير على خطر الاصابة بالسرطان, لذا عليك اتباع نظام غذائى غنى بالاطعمة الكاملة, مقترنا بنمط حياة صحى, وبذلك سيحسن العديد من جوانب صحتك.