أيهما أصح… السمن أم الزيت أم الزبدة؟
للمواد الدهنية فوائد كثيرة لزيادة نشاط الجسم، إلا أن الكثرة التي نستخدمها في طعامنا تجعلها مضرة، لذا عليك التقليل منها ولكن لا يجب الامتناع عنها تمامًا فلها فوائد عديدة منها صحة الجهاز العصبي بالإضافة إلى إمدادنا بالطاقة وتوازن العديد من الهرمونات بل الفيتامينات أيضًا خاصة تلك التي لا تمتص إلا بواسطة الدهون مثل (أ، د، ه، ك).
هناك ثلاثة أنواع من الدهون الطبيعية، وهم:
1- النوع الأول هي الدهون المشبعة وهي الدهون الضارة.
2- النوع الثاني هى الدهون غير المشبعة وهي الدهون المفيدة.
3- النوع الثالث هى الدهون المهدرجة وهى الدهون الأكثر ضررًا.
– الدهون المشبعة هي التي تصل لحالة الصلابة في درجة حرارة الغرفة، وهي صعبة الهضم جدًا ومليئة بالكوليسترول مثل الزبدة.
– الدهون غير المشبعة هي التي تظل سائلة في درجة حرارة الغرفة، ومنها الدهون الأحادية مثل زيت الزيتون وهي غنية بالأوميجا 9، والدهون المتعددة مثل زيت عباد الشمس وزيت الذرة وزيت السمك وكذلك زيت بذور الكتان وزيت السمسم، وهي غنية بالأوميجا 3 والأوميجا 6. وقد عرف أن الدهون غير المشبعة تساعد في الوقاية من الأمراض وتقليل الالتهابات وخفض الكوليسترول وتنظيم ضغط الدم والحد من أمراض القلب.
– الدهون المهدرجة هي التى تنتج عن تسخين الزيوت النباتية تحت الضغط، ومنها تنتج الشركات السمن النباتي، وتدخل في صناعة معظم الوجبات الخفيفة المعلبة مثل رقائق البطاطس والكعك والبسكويت، بالإضافة إلى وجودها بنسبة كبيرة في المقليات والوجبات السريعة، لذا ربما تعد هي أسوأ أنواع الدهون.
لذلك نتساءل ما الأفضل صحيًا؟
الأفضل تمامًا هي الدهون غير المشبعة بنوعيها، ثم الدهون المشبعة، وأكثرها ضررًا هي الدهون المهدرجة.
نصائح:
– تناول الدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون وغيره فهي دهون صحية.
– التقليل من الدهون المشبعة, فيمكن استخدام قطعة صغيرة من الزبد في الطهي.
– الأمتناع تماما عن الدهون المهدرجة والسمن النباتي.
– التقليل من الدهون المشبعة الطبيعية مثل الجبن والبيض واللحم, لذا عليك اختيار الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدسم، واختيار اللحم الأحمر ونزع الدهون منه، وكذلك الدواجن، والتقليل من الأجبان الدسمة مثل الرومي والشيدر وخلافه.
– ممارسة الرياضة دائما لزيادة معدلات الحرق.