الأم أعظم نعمة فى حياتنا
أمى … الكلمة التى تحلم ان تسمعها كل امرأة، وتحلم بان تكون ام رغم ما تعانيه الام من الم فى فترة الحمل وعند الولادة وبعد الولادة تظل فى تعب وعناء فى تربية ابنائها، أمى هى الكلمة الصادقة التى تعبر عن الحنان والدفء والتضحية، ومنذ اصبحت ام فإنها تظل مسئولة عن ابنها او بنتها وهى التى ترعاه وتهتم به حتى يكبر, لذلك فقد وصانا بها الله والرسول صلى الله عليه وسلم؛ فهو خصها في الحديث الكريم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) ). الأم اعظم نعمه وهبنا الله لنا بدون استثناء.
دور الأم فى حياة الأبناء:
1- الأم هى التى تهتم برعاية الطفل منذ ولادته, فترضعه وتهتم بصحته ونظافته الى أن يكبر وتبدأ فى تعليمه وتوجيهه للسولوكيات الصحيحة.
2- الأم هى خير صديقة لأبناءها, تستمع إليهم وتتحدث معهم لتعطيهم نصائح بأسلوب واضح وسهل الفهم وتكون بجوارهم دوما.
3- الأم دائما واعية فى كل تصرفات أبناءها, فتتابعهم فى كل المراحل وتعرف كل ما يفعلوه, فتعطيهم الحرية ولكن تعلمهم المسؤلية وتقوم بدور الرقيب عن بعد, لتنصحهم إذا أخطئوا.
4- الأم دائما تهتم بصحة الأبناء وعمل الأغذية الصحية والمتكاملة لهم وادخال كافة العناصر الغذائية الهامة فى وجباتهم اليومية.
5- تقوم الأم باكتشاف مهارات وابداعات أبناءها مبكرا حتى تتمكن كم تنميتها وتدعيمها وتقف الى جوار الأبناء لترفع من شأنهم وتزيد قدراتهم, كما تحفزهم وتشجعهم للمزيد من النجاح.
دور الام فى الاسرة والمجتمع:
– اما دور الام فى الاسرة فتعتبر هى صمام الامان الذى يحمى الاسرة كلها، هى اهم شخص فى المنزل عندما نعود من مدارسنا او عملنا نعود فى شوق نبحث عنها، والام ايضا زوجة ترعى زوجها وتهتم به وتجعله سعيد فى حياته وتنظم له شئونة، وهى التى ترى المنزل وتنظيم الميزانية وتحاول ان تملا البيت بالسعادة والحنان والأمان، فهى الحضن الذى يلم شمل الاسرة كلها من زوج وابناء وبنات.
فى نهاية الموضوع فان الام هى اعظم مخلوق خلقه الله لنا ليكون هو السند والعون الذى يرعانا حتى نكبر ونعتمد على انفسنا، ودور الام لا يوفيه اى كلام ولكننا حاولنا ان نعرض فقط جزء مما تمثله لنا, وعلى ما تقوم به من دور كبير فان الله سيكافئها على عملها لان “الجنة تحت اقدام الامهات”.
