التدخين السلبى وتأثيره علي الطفل (حملة بيت بدون سرطان )
التدخين السلبي في بعض الحالات قد يصل الى حد أن الشخص غير المدخن و المعرض للدخان قد يتعرض لضرر يعادل تدخينه لعشر سجائر في اليوم،ويقصد بالتدخين السلبي أن الطفل لا يدخن و لكنه يتعرض لدخان من حوله خاصة الأبوين و أهم تأثيرات التدخين السلبي هي(ينقص نمو الجنين عند تعرض الحامل للتدخين – يزيد نسبة حدوث إصابات الأذن الوسطى – يؤدي إلى ظهور الربو بعمر أبكر مع ثورات أكثر تكراراً و شدة – ضعف وظيفة الرئة) أما بالنسبة لاسهام التدخين السلبي في زيادة حالات السرطان و الأمراض القلبية الوعائية فلا يزال تحت الدراسة.ومن آثار التدخين السلبي على الأطفال :· تكون رئة الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي من قبل الأبوين أو أحدهما في المنزل أقل كفاءة وقدرة على أداء وظائفها بالمقارنة مع أقرانهم ممن لا يتعرضون لآثار التدخين السلبي.· كما هو معلوم فإن الأطفال في طور النمو تكون أجسامهم في غاية الحساسية لأي متغيرات تحدث من حولهم. وقد لوحظ أن الأطفال المعرضين لآثار التدخين السلبي في المنزل هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات الربو الشعبي الحادة المتكررة, وهي غالبا ما تكون شديدة وقد تشكل خطورة على حياتهم.· إن إحتمال إصابة الأطفال المعرضين لآثار التدخين السلبي بإلتهابات الرئتين (التدرن) وإلتهابات الشعب الهوائية وكذلك إلتهابات الأذن الوسطى مضاعف بالمقارنة مع الأطفال الذين لا يتعرضون للتدخين السلبي.· كذلك فإن الأطفال المعرضين للتدخين السلبي هم أكثر تغيبا عن المدارس بسبب الأمراض التي يتعرضون لها. وكذلك يكونون أقل قدرة على أداء الرياضات المختلفة بشكل عام.
واليكم مشهد مرئي للتوعية من حملة بيت بدون سرطان التي تقدمها مستشفي الأطفال 57357